إشتقت إليك
حافلة بالنبض
يا من رسمت مدينة للحب
و رويتها بالحنان
إشتقت إليك
يا أجمل ما حدث في حياتي
إشتقت إليك
و لكن
كيف ؟
أكتب شعرا
و أنا افتقد نبض قلبك
كيف ؟
أحتويك في سطور كتاباتي
وأنا مازلت أبحث عنك
بين نبضاتي
أنا عاشقة
أبحث عن رائحة عطرك
قبل أن تذوب في عالم النسيان
أبحث عن
دفء مدينتك
في ليالي الشتاء القارصة
أبحث عن
ألف ليلة و ليلة
أتجاوز بها حدود الوعي و الإستيعاب
يا أول من اقتحم أسواري
أنا واقفة على أسوار مدينتك
قمرك
شمسك
بين غيومك
مازالت تنهيدات الشوق
تعزف كأجراس
و أنا مازلت واقفة على أسوار مدينتك
أبحث
في قواميس عينيك
عن سر دفء مدينتك
سر وجودك اللأ منتهي
و بقاءك في أعماقي
سأكتب فيك
ما لم يكتب
و الأن أمضي
بعد أن ذبت في بعدك
فصرت جسدا تائها
أحمل كفني
و أشلاء أحلامي
على أسوار مدينتك
دمـــــــــتــــــــــــ بــــــــــــــود