تقتصان شريط إفتتاح مهقى الشعر و الخواطر للموسم الثالث
إليكم . . . " أنين السكون و الأميرة شادن "
لتتعرفا عليهما في سطور
أنا وقلمي وروحي الهائمة بين الأسئلة والأجوبة لأكون ذاتي..
أنا طفلة تملك نضوج امرأة..وامرأة تملك عواطف طفلة.. !!
فما زلت احمل تلك الدمية أضمها إلى صدري واستنشق الهواء علي اشتم انفاس احدهم ويبكيني الحنين فــ اعرف انهم قريبون...
تلك هي أنا.. فتاة لها مشاعر فحسب.. احمل بداخلي حب الكون بــ كل تفاصيله..كما احمل نذور السماء..
فأنا حلم متواصل لا اعرف كيف اصحو منه !
أنا الروح الملهمة التي تلاحقني !
فعمري 21 عاما.. وفي كل عام احمل لذاتي قلما آخر وعطرا آخر وسكونا آخر...
فصوت تلك الأقدام تشق صدري وتجعلني أقود هذه الذات نحو الجنون ..
فكم أشتاق إلى الصمم لكي يتلاشى صوت الزجاج الذي ما تفتأ تكسره
كلما طرأت تلك الأفكار برأسي المنهك..
كل ذاك أتيت لأسكبه هنا .. في هذا المقهى.. في هذا المكان....
بينكم أحبتي ^^
عندما ترتعش الكلمات من بين أصابعي تثور و تهيج رياح مشاعري . . .
فتتبعثر كلماتي لآلئ بيضاء حمراء كانت أم سوداء تتناثر على أوراقي بكل قوة و خيلاء تتناثر !
فأصوغ من قصص الحياة ملاحما ًخيالية و أجسد من صور العالم اناشيداً و أغنية !
فقط بكلماتي أنثر ما اعجز عن نثره بعيدا عن حدود تلك الارواق !
أشخص العالم كما أشاء و أرسم ملامحا ً جديدة لكل الأشياء .. !
فقد اسطو و اسيطر و قد اقتل و استبح و أعارض .. تارة .. !
و قد الهو بحبات المطر المتساقطة تارة اخرى .. !
و قد ألبس العالم ثوب الحداد على أراضي فلسطين و على تاريخ الأندلس تارة !
و قد ألبسه ألوان " قوس قزح " تارة أخرى !
و قد اعزف سمفونية منغمة بنوتات إحساسي .. على اثرها قد انافس بتهوفن .. يوما ما !
و قد اجعل القمر يناجيني صدقا فأغيظ بذلك شعراء الليل .. !
و قد اسن قوانينا جديدة للكون قوانين لي و لكل من يتذوق معنى النبض الشعري و الحس الأدبي من بعدي !
فقط بكلماتي افعل ما اريد ! كما قد يفعل الكثيرون !
هذه أنا ! ==> ابلغ من العمر 20 سنة
[] أحبتنا [] نحن جميعا هنا لكي . .
نشعر و كأننا نلامس سقف السماء !
أو كأننا نتذوق طعم النار . .
أو كأننا نعانق نسمات الهواء !
أو كأننا نخاطب بئر الأسرار . .
أو كأننا ننسج قصة عشق مع القمر و نصل به معنا لقمة الإنتشاء !
نحن هنا جميعا لنجسد معنى آخر للمستحيل !
هيا لنجعل ورقة الخريف تشعر بان سقوطها هو لذة الإعتلاء . .
و لنجعل اليتيم يشعر بأن دموعه فقط مجرد قطرات من مطر السماء تخيرت أن
تستكين تحت عينيه بكل سعادة و بهاء . .
و لنجعل كل جريح في صميم قلبه يشعر و كأن قلبه ينزف بدماء الشهداء . .
و لنجعل كل أسير يشعر بأن غربته و بعده عن وطنه هو قمة الإنتماء . .
نعم نحن هنا جميعا لنجسد معنى آخر للأمل !
هيا لنقل و من الأعماق . .
سأجعل عيني تبكي بكل قوتها إن بكيت . .
سأجعل في قلبي جرحا خليلا لجرح قلبك إن جرحت . .
سأجعل من العلقم مذاقي المفضل إن كنت عليه قد جبرت ..
نعم نحن هنا لنجسد معنى آخر للشعور بالآخرين . .
هذا هو مقهانا
كَما الخريف المتظر .. كوب من الحزن الساخن .. و دموع تتساقط لتملأ الطرقات ..
{ لَوْ كُنت أسْتَطيع لَشققّت الوَريد الْذي يَصُب في قَلْبي ْو نَثرْتُ ما يَستَبيحْ مَجْرَى الدّم لَدَي ْ !
الآن معكم أنين السكون